الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

من يتحكم بنا !!!


 
بداية أقول أن هناك كثير من الأمور التي تتشابه فيها آرائنا ولكن كل ما نراه في بلدنا مصر هو إثارة الاختلافات فقط دون تثبيت الأمور الأساسية التي نتفق عليها وتقويتها وأشير إلى أن أمور الخلاف هي ما تحدث الفجوات والخلل في نظام حياتنا في بلدنا ونرى هذه الاختلافات على مسمع ومرأى مننا جميعا عن طريق ما يتحدث عنه الإعلاميون والسياسيون ولا يتحدثون إلا في الأمور التي تمزقنا وتفرقنا الأمور التي تجعلنا مختلفين دائما عن بعضنا البعض وإثارة الجدل حول الأمور التافهة التي لا تهدف إلى تطوير أو إصلاح وذلك لإشغال عقول البسطاء بما هو غير نافع وهكذا تعمل الطبقة الحاكمة في أي مجتمع .. يحاولون أن يفرقوا بين طبقات الشعب وخاصة ما يبقون الطبقات الوسطى والفقيرة في تصادم دائم ليتمكنوا هم والأغنياء الاستئثار بالأموال ليصلوا للثراء كما يريدون وأقصد الثراء الفاحش على أكتاف البسطاء وصادف لهذه الطريقة البسيطة أن تعمل بنجاح وظهرت أثارها بالفعل على طبقات الشعب وما يعانونه من فقد تلك الثروات وهم يركزون علي أي شيء يجعلنا نتفرق نظرية ( فرق تسد ) كتفرقة الأحزاب الدينية وإشاعة الفتن بينها كما نرى الآن على الساحة وإثارة الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ، الخلفية القومية ، الوظائف ، الدخل المادي ، التعليم ، الصحة ، المستوي الاجتماعي والتوجه الجنسي .. كل ذلك وأمور أخرى مثارة على الساحة والكل مشغول بها وذلك ليستمر التصادم بين الشعب وطوائفه حتى يمكنهم الاستمرار في إيداع ما يقدرون الحصول عليه من الأموال في البنوك وكما نعلم أنها خارج مصر لكي لا تستفيد مصر وأصف الطبقات الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا كالأتي :
-         الطبقة العليا هي طبقة الأغنياء ويحصلون علي جميع التسهيلات في كل سيء مع عدم محاسبتهم ضريبيا .
-         الطبقة الوسطى تدفع كل الضرائب وتتحمل كل أعباء العمل .
-         الطبقات الفقيرة وجدت فقط ليُعْتبر بها من لا يَعْتبر من الطبقة الوسطي ليظلوا مواظبين علي تلك الوظائف ويستمر العمل كأنهم يقولون بلسان الحال نحن أحسن من غيرنا ويبقي الصبر هو الأمل الوحيد في الحياة لهم .
ويختبئ رجال السياسة وراء ثلاثة أمور وهي العلم ، الدين والطفل ( الصحة والتعليم ) .. وهناك سبب كون التعليم فاشلا وهو نفس السبب الذي يمنع نظام التعليم من التحسن على الإطلاق لذلك علينا ألا نأمل في ذلك التحسن وان نقبل ما لدينا ونعيش في أسعد حال قدر الإمكان مع تطوير أنفسنا بأنفسنا دون انتظار تلك التسهيلات لسبب بسيط وهو أن أصحاب أو ملاك البلد لا يريدون لنا ذلك ، وأتكلم عن الملاك الحقيقيين في بلدنا .. الكبار .. الأغنياء ..  أصحاب الشركات الضخمة والعملاقة والتي تتحكم في كل شيء وتقوم باتخاذ كل القرارات المهمة .
وعلينا أن ننسي أمر السياسيين فلا علاقة لهم بشيء ( إلا أصحاب المصالح منهم أيضا ) لقد وُجِدوا لإقناعنا أن لدينا حرية الاختيار بينما لا نملك ذلك .
وعلينا أن نعلم أننا لا نملك أي اختيار لان هناك من يملكنا ويملكون كل شيء ، وأقول توضيحا لذلك هم يملكون كل الأراضي وما زالوا يشترونها بالرخيص الزهيد ويملكون جميع الموارد الأساسية ويسيطرون علي كل الشركات الضخمة ومنذ مدة طويلة اشتروا ودفعوا للسياسيين الكثير والكثير ووضعوا القضاة في جيوبهم وتملكوا كل وسائل الإعلام الكبرى والقنوات التليفزيونية الشهيرة والكبيرة  لذا فهم يتحكمون تقريبا بكل الأخبار والمعلومات التي تصل إلينا لذا فهم يُطْبقون علينا بيد من حديد ، ومن الممكن أن ينفقوا الملايين على أهدافهم الخاصة ليحصلوا علي مقصودهم ومرادهم .
ولكن علينا أن نفكر في أوضاعنا ولما هي كذلك ولماذا لا نرى أي تحسين وتطوير وذلك من فترة كبيرة نرى الأسوأ والأسوأ .. ذلك علينا أن نفكر تفكيرا تحليليا لما نحن فيه لنعلم أين نقف بين الأمم ومدى قوتنا البشرية والمادية .
ولكننا نعرف ما يريدون .. هم يريدون المزيد لأنفسهم من الثروات ولنا ما سواهم .
لكن أقول بألسنتهم هم لا يريدون شعبا به مواطنين عندهم ملكة التحليلي النقدي والموضوعي هم لا يريدون شعبا متعلما متطلعا قادرا علي التفكير السليم لان هذا لن يساعدهم أبدا لأنه ضد مصالحهم ( اللي يفهم في البلد دي وعامل فيها ناصح بيودوه ورا الشمس ) لأنها مصالح شخصية لا تقوم علي أساس سليم ألا وهو النهوض بمصر للارتقاء .
إنهم يريدون عمالة مطيعة فقط أناس لا يملكون من العقل إلا ما يمكنهم من تشغيل الآلات والماكينات والقيام بالواجبات المكتبية ولا يملكون سوي بلادة الفكر التي تخضعهم لقبول أوضاع وظيفية أسوأ وأجور أقل وساعات أطول وبدلات رديئة وحرمان من أجر الساعات الإضافية وقد رأيت قديما فيلم لممثل أجنبي ( توم هانكس ) وكان في الفيلم موظف إداري في أحد المصالح وقد مثل دوره ببراعة كأنه آلة تعمل كل يوم ولكن مقدار التعب والتعاسة والفقر يظهر في ملامحه وملابسه وقد حاول الانتحار كثيرا للهروب من الذل المعيشي الذي هو فيه .. لن أطيل المقصود أنه حين تريد أن تملك شخصا دون أن يهرب منك أو يغير اتجاهاته نحوك إلا أن يضطر أن ينهي حياته للخلاص .. فعليك أن تملك قوت يومه وهو أسلوب من ضمن أساليب أخرى سأذكرها لاحقا .
إن من أعظم أشكال السلطة والتحكم هي عندما تعتقد أنك حر طليق تفعل ما تشاء في حين أن هناك من يتلاعب بك بشكل جذري ويملي عليك الأوامر وتفعل ما يريد .
وأشبه ذلك بأن تكون في زنزانة مثلا ويمكنك أن ترى القضبان بعينيك وتمسك بها  ولكن الشكل الذي أقصده فهو الجلوس في هذه الزنزانة ولكنك لا ترى القضبان فتعتقد انك حر طليق وأنت غير قادر علي التحرك بحرية وفعل ما تريد .
إنها دكتاتورية مطلقة وإن ما نعاني منه جميعا هو التنويم المغناطيسي .. إننا نتعرض للتنويم المغناطيسي من قبل أشخاص ( لا داعي لذكر أسماءهم فهم معروفين ) منهم أصحاب النفوذ والشركات الضخمة والسياسيين ، وأصحاب القنوات الفضائية ومنهم مقدمي البرامج ، وأساتذة الجامعات ولست أقصد الكل ولكن بعض منهم وغيرهم كثير وذلك لترويج أفكارهم الخاصة التي تهدف لمصلحتهم الشخصية المطلقة . ( شاهدوا مسرحية كارمن لمحمد صبحي الجزء الأخير بعد قتل كارمن وكيف هو يشرح معنى الدكتاتورية ).
وأقول إذا أردت السيطرة علي شعب فبثلاث ( الجنس والمخدرات والعنف ) وهذا ما يجري بيننا الآن فمعظم القنوات مثلا لا تثير إلا الفتن والجنس وذرع الفكر التافه بين الناس وكما نرى في أفلامنا وما تصوره تلك الأفلام لحضارة بلدنا هي من أبشع الصور لتكون خلفية لغيرنا من الأمم عن الشعب المصري وكيف هي شخصياتهم عوضاً عن أن ما نراه من أفلام أجنبيه مثلا هو كل التطور والرقي والفكر والإبداع وأصبح كل اهتماماتنا تلك التفاهات وبدافع التفريح عن الشعب وإفراغ شحنة الكبت الداخلي لهم ليعبروا عن أنفسهم كما نرى ونظل في ذلك التخدير إلى ما شاء الله وننساق وراء ما يريدون ولا تتحول أنظارنا إليهم .
إننا في بلد مدار من قبل أشخاص يعلمون جيدا ما يصنعون ولكن أقول هم مرضى القلوب والعقول بشكل كبير لأنهم ليسوا بأسوياء وأصف هؤلاء بمعدومي الإنسانية فقلوبهم أشد قسوة من الحجارة .. ليتمتعوا بآلام الشعب ومعاناته وتعلوا هاماتهم على جثث الضعفاء والفقراء .
إن الفجوة بين ما يُصور لنا وما يجري فعلياً في غاية العمق ولست أرى الكثير يعلمون بتلك الفجوة فالكل حسب اعتقاداته فكر خاص ووجهة نظر شخصية .
وكما قال رينيه ديكارت أنا أشك إذا أنا أفكر ، أنا أفكر إذا أنا موجود "
أقول أنا أيضا : "  أنا لست شريكا معهم .. أنا لي عقل .. إذا أنا موجود "
ملخص لأفكار غربية بتصريف وقلم : محمد إسماعيل  

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مصر هي أمي


مصـــر هــي أمـــي !!!
 

حينما تضم الأم أبناءها فهي كأنثى رقيقة حنونة يملؤها الدفء والحنان ويكون حضنها بمثابة الأمان لكل المخاوف لدى أبناءها كما فطرها الله على ذلك فهي أحن المخلوقات علي وجه الأرض .. فهم يلجئون إليها حينما لا يقدرون علي مواجهة خوفهم فهي بمثابة الحصن والحماية ، وكما هو معروف لدينا جميعا شعب مصر المحروسة أن مصر بالنسبة لنا هي أمنا وأم الدنيا أيضا لأنها مليئة بالخير ووطنا الأم الذي نعيش فيه ..
ولكن حينما ألجأ إليها عندما تتغلب علي الظروف وتقهرني الصعوبات وتحيط بي الآلام .. لأرتمي بين يديها لتأخذني في أحضانها فأجدها تضمني ضمة قوية كضمة القبر حينما يطبق جدرانه علي ميت .. أعاذنا الله جميعا .. تتكسر بين يديها ضلوعي وعظامي .. حضنها قاسي عليّ ليس بحنون .. لم يحدث ذات يوم أن أمي البشرية فعلت كفعلتها ولست أعلم لم تفعل بي ذلك !!! لمن ألجأ إذن لأرتمي في أحضانها حينما أحتاجها ؟!!! 
لا أقول أحضان بشرية ولكن أريد أن أحس وأعيش الأمان في وطني كما نسمع عن غيرنا بالأوطان الأخرى ..
هل من أم أخرى تضمني نحوها وتحنو عليّ وتمسح بيديها دموع آلامي وأحزاني وتبدل خوفي بالأمن والأمان والاستقرار والعيش في لذة واطمئنان ؟!!! 
كم من المرات فكرت كثيرا في البعد عنها لأجد من يحتويني غيرها ولكن هناك دائما ما يقيدني نحو ذلك ولا أعلم ما هو ، من الجائز انتمائي الشديد إلي موطن ميلادي ومن الجائز أيضا من اعتدت علي مرافقتهم واصطحابهم ومن أحببتهم .. هناك دائما ما يجول بخاطري أن هذه أحسن من غيرها .. ولست أرى ذلك في واقعي .
لكني لا أريد أن أجعل همي البحث عن أمن قد وجب علي غيري توفيره لي .. ولا أريد أن أظل في دوامة تحَمُّل أعباء الآخرين وهم مسئولون عن ذلك .. أريد العيش كما يجب أن نكون .
غير وطني .. أين أجد ذلك وفي أي الأوطان يكون ؟!!!
وبعد تفكير عميق وأردت أن أنظر للأمر بعين صادقة وبمنتهى الموضوعية من بعيد وجدت ما كنت غافل عنه ومثلي في ذلك كثير ..
حينما ننظر إلى أحوالنا وما نعانيه من فقر ، ضعف ، غلاء ، فساد أخلاقي ، أمراض خبيثة ( للبشر والدواب ) ، وفساد حكومي وظلم الرعاة لرعاياهم .
ودائما ما نظهر أننا المظلومون في بلدنا وأن ما يحدث ليس لنا شأن فيه ونعلق كل ما يحدث علي شماعة الغير في كل الأمور .
ولكن قد وضح ذلك القران الكريم كما قال تعالى جل ثناؤه : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون } سورة الروم .
لذا أقول بكل صراحة نحن لسنا أبناء بارين بهذه الأم فنحن نقتلها كل يوم ونطعنها من كل اتجاه .. كبير وصغير .. نخرب فيها لا نعمر كما يفعل الآخرون ، لا نأبه بما تعانيه من أجلنا ولا ننظر إليها بموجب رعايتها ليستمر عطاؤها لنا .. 
وتظل تلك الأم التي أحلم بها لتأخذني في أحضانها وأجد ما لديها من عطف وحنان وأمان كبير .
لذلك حينما تضيق بنا السبل ولا نجد سواها لنرتمي في أحضانها تضمنا ضمة غيظ وانتقام لتنتقم من أفعالنا وتشفي غليلها .. فتمحو كل ما بقي لدينا من أمل نحوها .
ومع ذلك فهي من وجهة نظري مهما كانت ظالمة فهي مسلطة علينا بأفعالنا .. نحن من ظلمها .. لم نعطيها لنأخذ منها ما نريد .. لم نعطف عليها كي تحن علينا .
وقد سن الله عز وجل سنة وقاعدة اجتماعية ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان قال تعالي : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد .
 
ولن أجد أرأف بي من غيرها وأحن عليّ من سواها إذا اتقيت الله في حقها .
لذلك سأظل أقولها وبفخر ..
مصـر هـي أمـي
==============
بقلم : محمد إسماعيل

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

My Name Is Mohammad .. I'm Not A Terrorist

أنا لست أرهابيا ..
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلي اله وصحبه اجمعين  .
بداية أتسائل لماذا دائما هناك رباط قوي ومؤكد بين الارهاب والاسلام ؟!!!
أليس العنف في كل مكان وفي كل الأديان !!!
بل من العجب أن نربط العنف والارهاب باسم الدين .. أي دين مهما كان 
هل أصبح في ليلة وضحاها مليار مسلم ارهابيا ؟ .. ألا يوجد بيننا أسوياء ؟!!!
لماذا يظهر الغرب دائما أو من لهم مصالح سياسية أو غيرها ذلك الرباط المقدس بين الارهاب والاسلام  ؟
مع العلم أن الجميع على مستوى العالم يعرفون حقيقة الاسلام وتعاليمه ويعلمون جيدا أنه الدين الحق ولست اتحدث أي دين أحق.
أصبح الجميع يخلط ومنا أيضا بين الذئب والخروف .. لقد كنا أسودا باتباع تعاليم ديننا وبعد أن اصبح الوهن يملؤ قلوبنا أصبحنا خرافا تذبح كما فعل في صدام حسين رحمه الله لقد كانت أكبر إهانة لجميع المسلمين أن يضحى به في أول أيام عيد الأضحى . أليس هذا أرهابا ؟
هل نسينا جميعا الحروب الصليبية والحروب اليهودية من قديم الزمان وكانت كلها باسم الدين ولذلك لم يجرؤ أحد على ان يطلق علي هؤلاء ارهابيين ..
ونعلم أن ربط تلك الكلمة الدموية بالدين وخاصة ديننا هي من تجلعنا دائما في خلف الصفوف لأنه لا أحد استطاع أن يفعل كما في الفيلم الهندي والذي استوحيت منه عنوان تلك المدونة 
( My name is khan & i'm not a terrorist ) لتكون شعاعا يملؤ الكون بضيائه لينير العقول والأفهام المغلقة على ما تري بعينيها .. حينما نرى فقط بعيوننا فإنه من السهل خداعنا . بل علينا وعلي الجميع أن يجد قلبه ليعلم أين هو وما يري ببصيرته لا ببصره لنستطيع الحكم علي الامور بعيون موضوعية لا مساس لأحد ولا قدسية بضرر .
وأقول مثالا واقعيا كما كان في الفيلم والذي استمتعت برؤياه عديد من المرات ما فعله هذا الشخص في امريكا من مساندة للمسيحين وغيرهم اي بمعني اصح لمساندة المحتاج وقت الأومات وما كان قلبه ليظهر للجميع غير الحب والود والتعاطف .
ألا وهو ما فعله العرب والمسلمون بعد فتح الاندلس وما نقلوه من حضارتهم ليجعلوا من تلك البلاد جنات يملؤها الخير في كل مكان .
والضد لذلك ما فعله الامريكان في العراق وغيرها وما يفعله اليهود في فلسطين من سفك دم واستباحة عرض وهدم وتخريب .
ما هو الارهاب ؟ ومن هم من نطلق عليهم الارهابيين ؟ المسيحيون أم اليهود أم المجوس أم المسلمون أم أم أم ؟؟؟
بالتأكيد من يفعل الجريمة لا يمت لاي دين بصلة حتى في ديننا الحنيف الذي أحمد الله عز وجل علي نعمته لجعلنا مسلمين في أبسط الامور وهي عند ارتكاب معصية ما ولو كانت لا صلة بينها وبين أحد أخر غير الفاعل هذا أنه عند فعلها قد نزع من قلبه الايمان وانخلع منه حتى يئوب ويرجع الي الله عز وجل ليلبس ثوب الاسلام .
وان من تعاليم رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه كما يصف المسلم في حديثه الشريف :

" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " وأوقول بناء على الفقرة السابقة أن المسلم اذا لم يكف أذاه عن غيره قد فقد صفة من صفات الاسلام فيه الا وهي الرحمة وكف الاذى عن الاخرين حتى يعود إلي رشده .
وأقول للجميع علينا جميعا أن نقف ضد ربط الاسلام ووصفه بالإرهاب في كل الميادين وفي كل الاقوال حتى من اختلط عليه الامر من ذوينا . علينا أن نعيد التصحيح للعقول والأفهام وأن نظهر الحب والود للجميع .
وعلي الجميع كما أرفع شعاري هذا أن يرفع هذا الشعار باسمه ويقول :
" أنا اسمي فلان / فلانة ولست إرهابيا " 
وها أنا أبدأ بنفسي وأقول بكل لغة أعلمها :
" أنا اسمي محمد .. أنا لست إرهابيا "
" My Name Is Mohammad .. I'm Not A Terrorist  " 
" Mon nom est Mohammed .. Je ne suis pas un terroriste "

محمد بن إسماعيل بن محمد